كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


31331- عن حذيفة قال‏:‏ إن للفتنة وقفات وبعثات، فإن استطعت أن تموت في وقفاتها فافعل‏!‏ وقال‏:‏ وما الخمر صرفا بأذهب بعقول الرجال من الفتن‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31332- عن حذيفة قال‏:‏ والله‏!‏ ما أدري أي الأمرين أردتم، أردتم أن تتولوا سلطان قوم‏!‏ ليس لكم أن تردوا هذه الفتنة حيث أطلقت خطامها واستوت، إنها لمرسلة من الله في الأرض ترتعي حتى تطأ خطامها لن يستطيع أحد من الناس لها ردا وليس أحد من الناس يقاتل فيها إلا قتل حتى يبعث الله قزعا ‏(‏قزعا كقزع‏:‏ أي قطع السحاب المتفرقة وإنما خص الخريف؛ لأنه أول الشتاء، والسحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم ولا مطبق، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك‏.‏ النهاية ‏(‏4/59‏)‏ ب‏)‏ كقزع الخريف يكون بهم بينهم‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31333- عن حذيفة قال‏:‏ ليأتين عليكم زمان يتمنى الرجل فيه الموت فيقتل أو يكفر، وليأتين عليكم زمان يتمنى الرجل الموت من غير فقر‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31334- عن حذيفة قال‏:‏ لا يكون في بني إسرائيل شيء إلا كان فيكم مثله، فقال رجل‏:‏ يكون فينا مثل قوم لوط‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31335- عن حذيفة قال‏:‏ لتركبن سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة غير أني لا أدري تعبدون العجل أم لا‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31336- عن حذيفة قال‏:‏ إذا سب بقعان ‏(‏بقعان‏:‏ أراد عبيدها ومماليكها سموا بذلك لاختلاط ألوانهم‏.‏انتهى‏.‏النهاية ‏(‏1/146‏)‏ ب‏)‏ أهل الشام فمن استطاع منكم أن يموت فليمت‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31337- عن حذيفة قال‏:‏ والله‏!‏ ليركبن الباطل على الحق حتى لا يرون من الحق إلا شيئا خفيا‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31338- عن حذيفة قال‏:‏ ليوشكن أن يصب عليكم الشر من السماء حتى يبلغ الفيافي، قيل‏:‏ وما الفيافي يا أبا عبد الله‏؟‏ قال‏:‏ الأرض القفر‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31339- عن حذيفة قال‏:‏ فإن مضر لا تزال تقتل كل مؤمن وتفتنه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا بطن تلعة فإذا رأيت غيلان قد نزلت بالشام فخذ حذرك‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31340- عن حذيفة قال‏:‏ لا تدع مضر عبد الله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة، فقال له رجل‏:‏ يا أبا عبد الله تقول هذا وأنت رجل من مضر‏؟‏ قال‏:‏ ألا أقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31341- عن حذيفة قال‏:‏ إن أهل البصرة لا يفتحون باب هدى ولا يتركون باب ضلالة، وإن الطوفان قد رفع عن الأرض كلها إلا عن البصرة‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31342- عن حذيفة قال‏:‏ كيف أنتم إذا أتاكم زمان يخرج أحدكم من حجلته ‏(‏حجلته‏:‏ الحجلة بفتحتين‏:‏ واحدة حجال العروس، وهي بيت يزين بالثياب والأسرة والستور‏.‏ المختار ‏(‏93‏)‏ ب‏)‏ إلى حشه ‏(‏حشه‏:‏ الحش بفتح الحاء وضمها‏:‏ البستان وه؛ أيضا المخرج، لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين، والجمع حشوش المختار‏.‏ ‏(‏104‏)‏ ب‏)‏ فيرجع وقد مسخ قردا فيطلب مجلسه فلا يجده‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31343- عن حذيفة قال‏:‏ تقتتل بهذا الغائظ فئتنان لا أبالي في أيتهما عرفتك، فقال له رجل‏:‏ أفي الجنة هؤلاء أو في النار‏؟‏ قال‏:‏ ذلك الذي أقول لك، قال‏:‏ فما قتلاهم‏؟‏ قال‏:‏ قتلى جاهلية‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31344- عن حذيفة قال‏:‏ لقد صنع بعض فتنة الدجال وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحي‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31345- عن حذيفة قال‏:‏ إن ما دون الدجال لأخوف من الدجال، إنما فتنته أربعون ليلة‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31346- ‏{‏أيضا‏}‏ عن قيس أن رجلا كان يمشي مع حذيفة نحو الفرات فقال‏:‏ كيف أنتم إذا خرجتم لا تذوقون منها قطرة‏؟‏ ما أظنه ولكن أستيقنه‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31347- عن حذيفة قال‏:‏ بينما قوم يتحدثون إذ تمر بهم إبل قد عطلت، فيقولون‏:‏ يا إبل‏!‏ أين أهلك‏؟‏ فيقول‏:‏ أهلنا حشروا ضحى‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31348- عن حذيفة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ كأنكم براكب قد أتاكم فنزل فقال‏:‏ الأرض أرضنا والمصر مصرنا والفيء فيئنا وإنما أنتم عبيدنا، فحال بين الأرامل واليتامى وما أفاء الله عليهم‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

31349- عن حذيفة - رفعه - قال‏:‏ أتتكم الفتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أحدكم دينه بعرض من الدنيا قليل، قلت‏:‏ فكيف نصنع يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ تكسر يدك، قلت‏:‏ فإن انجبرت، قال‏:‏ تكسر الأخرى، قلت‏:‏ حتى متى‏؟‏ قال‏:‏ حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

31350- ‏{‏أيضا‏}‏ عن أبي مجلز قال‏:‏ قال رجل لأبي موسى‏:‏ أرأيت لو ضربت بسيفي أريد به وجه الله حتى أقتل ما منزلتي‏؟‏ قال‏:‏ الجنة، قال حذيفة‏:‏ استفهم الرجل ثم أفهمه كيف أفتيته، قال‏:‏ إنك لا تزال تأتينا بشيء قد دهمت، قال‏:‏ أضرب بسيفي أريد به وجه الله حتى أقتل ما منزلتي‏؟‏ قال حذيفة‏:‏ فوالله ليقومن أقوام بأسيافهم يضربون بها يريدون وجه الله ليكبنهم الله في النار على وجوههم، وايم الله‏!‏ لا يقوم ثلاثمائة يحملون راية إلا علمت على ضلالة هم أم على هدى‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

31351- عن حذيفة قال‏:‏ كيف أنتم إذا سئلتم الحق فأعطيتموه وسألتم حقكم فمنعتموه‏؟‏ قالوا‏:‏ نصبر، قال‏:‏ دخلتموها ورب الكعبة - يعني الجنة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

31352- عن كرز بن علقمة الخزاعي قال أعرابي‏:‏ يا رسول الله‏!‏ هل للإسلام من منتهى‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام، قال‏:‏ ثم مه‏؟‏ قال‏:‏ ثم تكون فتن كأنها الظلل، فقال الرجل‏:‏ كلا والله إن شاء الله يا رسول الله‏!‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ بلى والذي نفسي بيده‏!‏ ثم لتعودن فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض، فأفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب يتقي ربه ويدع الناس من شره‏.‏

‏(‏ش، حم، ونعيم ابن حماد في الفتن، طب، ك، كر‏)‏‏.‏

31353- عن محمد بن مسلمة قال‏:‏ أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا فقال‏:‏ قاتل به المشركين ما قاتلوا‏!‏ فإذا رأيت أمتي يضرب بعضها بعضا فائت به أحدا فاضرب به حتى ينكسر، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية‏.‏

‏(‏ش، ونعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31354- عن محمد بن مسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف‏!‏ فإذا كان ذلك فائت بسيفك أحدا فاضرب به حتى تقطعه‏!‏ ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31355- عن محمد بن مسلمة أنه قال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ كيف أصنع إذا اختلف المصلون‏؟‏ قال‏:‏ تخرج بسيفك إلى الحرة فتضربها به، ثم تدخل بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

31356- ‏{‏من مسند الحكيم بن عمرو الغفاري‏}‏ عن ابن جريج قال‏:‏ حدثني غير واحد عن أبي هريرة أنه سمع رجلا ذكروا أنه الحكم الغفاري أنه قال‏:‏ يا طاعون‏!‏ خذني إليك‏!‏ قال أبو هريرة‏:‏ يا فلان‏!‏ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ لا يدعو أحدكم بالموت‏!‏ فإنه لا يدري على أي شيء هو منه، قال‏:‏ بلى، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ستا أخشى أن يدركني بعضهن، قال أبو هريرة‏:‏ وما هي‏؟‏ قال‏:‏ بيع الحكم، وإضاعة الدم، وإمارة السفهاء، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، وناس يتخذون القرآن مزامير يتغنون به‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

31357- ‏{‏من مسند خالد بن الوليد‏}‏ عن عزرة بن قيس قال‏:‏ قام رجل إلى خالد بن الوليد بالشام وهو يخطب فقال‏:‏ إن الفتن قد ظهرت‏؟‏ فقال‏:‏ خالد أما وابن الخطاب حي فلا، إنما ذاك إذا كان الناس بذي بلى وذي بلى وجعل الرجل يذكر الأرض ليس بها مثل الذي يفر إليها منه ولا يجده فعند ذلك تظهر الفتن‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن، كر‏)‏‏.‏

31358- ‏{‏أيضا‏}‏ عن طارق بن شهاب قال‏:‏ جلد خالد بن الوليد رجلا حدا، فلما كان من الغد جلد رجلا آخر حدا، فقال رجل‏:‏ هذه والله الفتنة جلد أمس رجلا في حد وجلد اليوم رجلا في حد، فقال خالد‏:‏ ليس هذه بفتنة، إنما الفتنة أن تكون في أرض يعمل فيها بالمعاصي فتريد أن تخرج منها إلى أرض لا يعمل فيها بالمعاصي فلا تجدها‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31359- ‏{‏أيضا‏}‏ عن عزرة بن قيس أن رجلا قال لخالد بن الوليد‏:‏ إن الفتن قد ظهرت‏!‏ فقال‏:‏ أما وابن الخطاب حي فلا، إنها إنما تكون بعده والناس بذي ثلثان أو في ذي ثلثان بمكان كذا وكذا فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجد، أولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة أيام الهرج فنعوذ بالله أن تدركني وإياكم أولئك الأيام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

31360- عن معاذ بن جبل قال‏:‏ أما وإنكم لن تروا من الدنيا إلا بلاء وفتنة، ولن يزداد الأمر إلا شدة، ولن تروا من الأئمة إلا غلظة، ولن تروا أمرا يهولكم ويشتد عليكم إلا حقره بعده ما هو أشد منه‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31361- عن معاذ بن جبل قال‏:‏ إذا رأيتم الدم يسفك بغير حقه والمال يعطى على الكذب وظهر الشك والتلاعن وكانت الردة فمن استطاع أن يموت فليمت‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31362- ‏{‏أيضا‏}‏ أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث‏:‏ رجل قرأ كتاب الله تعالى حتى إذا رؤيت عليه بهجته وكان عليه رداء الإسلام أعاره الله إياها اخترط سيفه فضرب به جاره ورماه بالشرك، قيل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ الرامي أحق به أو المرمي‏؟‏ قال‏:‏ الرامي؛ ورجل آتاه الله سلطانا فقال‏:‏ من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، وكذب، ليس بخليفة أن يكون جنة دون الخالق؛ ورجل استخفته الأحاديث، كلما قطع أحدوثة حدث بأطول منها إن يدرك الدجال يتبعه‏.‏

‏(‏طب‏)‏‏.‏

31363- عن معاذ عن واثلة بن الأسقع قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أتزعمون أني من آخركم وفاة‏؟‏ ألا‏!‏ إني من أولكم وفاة، وستتبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

31364- عن واثلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ تزعمون أني آخركم موتا‏؟‏ ولعمري‏!‏ أني أولكم موتا، ثم تأتون من بعدي أفنادا يقتل أو يهلك بعضكم بعضا‏.‏

‏(‏كر؛ ورجاله ثقات‏)‏‏.‏

31365- ‏{‏من مسند رفاعة بن عرابة الجهني‏}‏ قرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم تمر ورطب فأكلوا منه حتى لم يبقوا شيئا إلا نواة وما لا خير فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أتدرون ما هذا‏؟‏ قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ تذهبون الخير فالخير حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذه‏.‏

‏(‏حب، طب - عن رويفع بن ثابت‏)‏‏.‏

31366- عن أبي ثعلبة قال‏:‏ أبشروا بدنيا عريضة تأكل إيمانكم‏!‏ فمن كان منكم يومئذ على يقين من ربه أتته فتنة بيضاء مسفرة ومن كان منكم على شك من ربه أتته فتنة سوداء مظلمة ثم لم يبال الله في أي الأودية سلك‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31367- ‏{‏من مسند أبي ثعلبة‏}‏‏:‏ لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ادفعني إلى رجل حسن التعليم‏!‏ فدفعني إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم قال‏:‏ قد دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك‏!‏ فأتيت أبا عبيدة وهو وبشير بن سعد أبو النعمان بن بشير يتحدثان فلما رأياني سكتا فقلت‏:‏ يا أبا عبيدة‏!‏ والله ما هكذا أوصاك رسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ فقال‏:‏ إنك جئت ونحن نتحدث حديثا سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلس حتى نحدثك‏!‏ فقال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن فيكم النبوة ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم يكون ملكا وجبرية‏.‏

‏(‏أبو نعيم في المعرفة‏)‏‏.‏

31368- عن أبي الدرداء قال‏:‏ ليخرجنكم من الشام كفرا كفرا حتى يوردوكم البلقاء، كذلك الدنيا تبيد وتفنى والآخرة تدوم وتبقى‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

31369- عن أبي الدرداء قال‏:‏ حبذا موتا على الإسلام قبل الفتن‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31370- عن أبي الدرداء قال‏:‏ سترون أمورا تنكرونها فعليكم بالصبر ولا تغيروا ولا تقولوا‏:‏ نغير حتى يكون الله هو المغير‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31371- عن أبي الدرداء قال‏:‏ إذا زخرفتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فعليكم الدبار ‏(‏الدبار‏:‏ وفي حديث أبي هريرة ‏(‏إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدبار عليكم‏)‏ هو بالفتح‏:‏ الهلاك‏.‏ النهاية ‏(‏2/98‏)‏‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في المصاحف‏)‏‏.‏

31372- عن أبي الدرداء قال‏:‏ إذا قتل الخليفة الشاب من بني أمية بين الشام والعراق مظلوما لم تزل طاعة مستخف بها ودم مسفوك على وجه الأرض بغير حق يعني الوليد بن يزيد‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31373- عن أبي العالية قال‏:‏ كنا بالشام مع أبي ذر فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ أول رجل يغير سنتي رجل من بني فلان فقال يزيد ابن أبي سفيان‏:‏ أنا هو‏؟‏ قال‏:‏ لا‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

31374- عن سهل بن أبي حثمة قال‏:‏ بايع النبي صلى الله عليه وسلم أعرابيا، فلما خرج من عنده قال له علي‏:‏ إن مات النبي صلى الله عليه وسلم فممن تأخذ حقك‏!‏ قال‏:‏ ما أدري، قال‏:‏ ارجع فاسأله‏!‏ فرجع الأعرابي فسأله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من أبي بكر، فلما خرج قال له علي‏:‏ فإن مات أبو بكر ممن تأخذ‏؟‏ قال‏:‏ لا أدري، قال‏:‏ ارجع فاسأله‏!‏ فرجع فسأله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من عمر، فلما خرج قال علي‏:‏ فإن مات عمر‏؟‏ قال‏:‏ لا أدري، قال‏:‏ ارجع فاسأله‏!‏ فرجع فسأله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من عثمان، فلما خرج قال له علي‏:‏ فإن مات عثمان فممن تأخذ حقك‏؟‏ قال‏:‏ لا أدري، قال‏:‏ ارجع فاسأله‏!‏ فرجع فسأله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إذا مات عثمان فإن استطعت أن تموت فمت‏.‏

‏(‏عق، كر‏)‏‏.‏

31375- عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ اللهم‏!‏ لا ترني زمانا لا يتبع فيه العليم ولا يستحيى من الحليم‏.‏

‏(‏العسكري في الأمثال؛ وسنده ضعيف‏)‏‏.‏